فصل في رؤيا الخدم وهم الجواري

رؤيا الخدم وهم الجواري
من رأى جماعة من الجواري فهو خير ونعمة، خصوصاً إن كان هو مالكهن، وإن رآهن عرايا أو فيهن ما ينقصهن فليس بمحمود. وقيل رؤيا الجارية الحسنة سنة مخصبة.
ومن رأى: أنه اشترى جارية بيضاء فإن تجارته تربح ويلقى خيراً.
ومن رأى: أنه اشترى جارية صفراء فإنه تتعذر عليه حاجته وقيل يمرض.
ومن رأى: أنه اشترى جارية سوداء فإنه نجاة من هم وغم.
ومن رأى: أنه يبيع جارية من أي جنس كان فإنه فقر وحاجة أو يبيع داره أو آنية من أواني البيت.
ومن رأى: أن جارية صبيحة الوجه تأتيه فإنه يصيب خيراً، وإن كان له رزق عند السلطان أو من يقوم مقامه فإنه يأخذه، وإن كان له غائب فإنه يأتيه بخير، وإن كانت قبيحة المنظر أتاه ما يكره.
ومن رأى: جارية تطرح نفسها على الناس سفاحاً فإنها تكون فتنة تموج في ذلك المكان.
وأما العتق والبلوغ واللطمة فتأويلها في الجواري نظير ما تقدم في العبيد.
ورؤيا الجارية المجهولة المتزينة المسلمة تؤول بسماع خبر سار والجارية العبوسة خبر غير جيد والمهزولة إصابة هم وفقر والعريانة خسارة.

تفسير منام فصل في الخدم وهم الجواري في رؤيا الرجال والنساء والصبيان والصغار والعبيد والخدم والخنثى
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !