فصل في رؤيا الجمع والأيام والساعات

رؤيا الجمع والأيام والساعات
أما الجمع فإنها تؤول بالسنين أو الأشهر كما تقدم في معنى الحديث وقيل زوجة حسنة وقيل اجتماع جماعة على الخير وتقوى الله وكفارة الذنوب.
وأما الأيام، قال جعفر الصادق: أحسن ما يرى في الأيام يوم الجمعة ثم يوم الاثنين والخميس وكل ما يرى الإنسان اليوم صافياً نيراً فهو حسن في حقه وجيد حسبما يكون ضوءه ونوره.
ورؤيا الجمعة على حقيقتها خير ونعمة.
ورؤيا السبت توقف على أمر.
ورؤيا الأحد ابتداء أمر.
ورؤيا الاثنين سعي في أمر وحصوله.
ورؤيا الثلاثاء راحة من تعب.
ورؤيا الأربعاء ثبات واستمرار وقيل غيظ وحصر.
ورؤيا الخميس خير وبركة.
ومن رأى: يوم السبت وظن أنه الجمعة فإنه يشتغل بشغل وهو يعتقد أنه خير والأمر بخلافه ويدل على محبته لليهود.
ومن رأى: يوم الأحد وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً للنصارى.
ومن رأى: يوم الثلاثاء وظن أنه الجمعة يكون مصاحباً لأهل الفساد.
ومن رأى: يوم الأربعاء وظن أنه الجمعة يكون محباً لأهل البدعة.
ومن رأى: يوماً من الأيام وما عرف ما هو فليس بمحمود.
ومن رأى: يوما تغير وهو متعجب من ذلك فيدل على تغير أحواله.
ورؤيا عد الأيام يؤول على خمسة أوجه: منصب وأجرة ومحاسبة أحد وخير ونعمة وسفر.
وأما الليل والنهار والحر والبرد فقد تقدم تعبيره في فصله.

تفسير منام فصل في الجمع والأيام والساعات في رؤيا السنين والأعياد والأشهر والفصول والأيام والساعات
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !