فصل في رؤيا الصحابة
رؤيا الصحابة
من رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو فرحان طلق الوجه فإنه فرح وسرور على قول ابن سيرين وقيل تحصيل علم ومن رآه في مكان معروف وهو على هذه الهيئة فإنه حصول خير لأهل ذلك المكان، وإن رآه وهو عبوس فهو ضد ذلك. وقيل من رأى أبا بكر فإنه يكون صدوقاً أميناً كثير الخير.
ومن رأى: عمر رضي الله عنه، قال ابن سيرين: يكون حسن السيرة وقيل يكون طويل العمر والفضل قوالاً للحق فعالاً للخير مزهقاً للباطل، وربما يرزق الطواف بالبيت العتيق.
ومن رأى: عثمان رضي الله عنه فإنه يدل على الحياء والزهد والورع والرياضة وقيل يكون خيراً فاضلاً، وربما يقتل ظلماً.
ومن رأى: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإنه يكون عالي المحل ورفيع المكان وطلق اللسان وشجاعاً وقوى القلب مؤثراً مصدقاً، وقيل من رآه وهو طلق الوجه ينال علماً وشجاعة ومن رآه حياً في مكان ينال أهل ذلك المكان العلم والعدل والإنصاف ويرفع عنهم الجور والإجحاف.
ومن رأى: أحداً من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول من إشتقاق إسمه مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيداً ومسعوداً وسديد الرأي، وربما حسنت أفعاله. وقيل من رأى أحداً منهم يكون في طريق دين الإسلام قوياً ذا رياضة وصادق الأقوال وحسن الأفعال، وربما يقتدى بأفعال من رآه منهم لقوله عليه الصلاة والسلام: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. وقيل رؤيا الحسن والحسين تدل على الإتصال ببعض الأكابر وينال خيراً وراحة، وربما يموت شهيداً.
ومن رأى: جعفر الطيار فإنه يحج ويغزو.
ومن رأى: أبا هريرة أو أنس بن مالك فإنه يكون راغباً لسنن النبي صلى الله عليه وسلم ويكون ميله إلى علمه وشريعته ويطول عمره.
ومن رأى: سلمان الفارسي يرزقه الله تعالى العلم والقرآن.
ومن رأى: سعد بن أبي وقاص يكون ميله إلى الغزو.
ومن رأى: عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود فإنه يشتغل بمهمات العبادات ويجتهد في أفعال الدين.
ومن رأى: بلالاً فإنه يأمر بالمعروف ويكون ذا ذكر على رؤوس الخلائق.
وعلى الجملة رؤيا صحابة النبي خير ومنفعه في الدنيا والآخرة.
من رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو فرحان طلق الوجه فإنه فرح وسرور على قول ابن سيرين وقيل تحصيل علم ومن رآه في مكان معروف وهو على هذه الهيئة فإنه حصول خير لأهل ذلك المكان، وإن رآه وهو عبوس فهو ضد ذلك. وقيل من رأى أبا بكر فإنه يكون صدوقاً أميناً كثير الخير.
ومن رأى: عمر رضي الله عنه، قال ابن سيرين: يكون حسن السيرة وقيل يكون طويل العمر والفضل قوالاً للحق فعالاً للخير مزهقاً للباطل، وربما يرزق الطواف بالبيت العتيق.
ومن رأى: عثمان رضي الله عنه فإنه يدل على الحياء والزهد والورع والرياضة وقيل يكون خيراً فاضلاً، وربما يقتل ظلماً.
ومن رأى: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإنه يكون عالي المحل ورفيع المكان وطلق اللسان وشجاعاً وقوى القلب مؤثراً مصدقاً، وقيل من رآه وهو طلق الوجه ينال علماً وشجاعة ومن رآه حياً في مكان ينال أهل ذلك المكان العلم والعدل والإنصاف ويرفع عنهم الجور والإجحاف.
ومن رأى: أحداً من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول من إشتقاق إسمه مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيداً ومسعوداً وسديد الرأي، وربما حسنت أفعاله. وقيل من رأى أحداً منهم يكون في طريق دين الإسلام قوياً ذا رياضة وصادق الأقوال وحسن الأفعال، وربما يقتدى بأفعال من رآه منهم لقوله عليه الصلاة والسلام: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. وقيل رؤيا الحسن والحسين تدل على الإتصال ببعض الأكابر وينال خيراً وراحة، وربما يموت شهيداً.
ومن رأى: جعفر الطيار فإنه يحج ويغزو.
ومن رأى: أبا هريرة أو أنس بن مالك فإنه يكون راغباً لسنن النبي صلى الله عليه وسلم ويكون ميله إلى علمه وشريعته ويطول عمره.
ومن رأى: سلمان الفارسي يرزقه الله تعالى العلم والقرآن.
ومن رأى: سعد بن أبي وقاص يكون ميله إلى الغزو.
ومن رأى: عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود فإنه يشتغل بمهمات العبادات ويجتهد في أفعال الدين.
ومن رأى: بلالاً فإنه يأمر بالمعروف ويكون ذا ذكر على رؤوس الخلائق.
وعلى الجملة رؤيا صحابة النبي خير ومنفعه في الدنيا والآخرة.
تفسير منام فصل في الصحابة في رؤيا الأنبياء والصحابة والتابعين والخلفاء وأنسابهم
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)