ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨـﻲ

[ 6442 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋـﻦ ﺑـﻦ ﺷـﻬﺎﺏ ﻋـﻦ ﻋﺒـﻴﺪ الله ﺑـﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗـﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺮﺉ ﺭﺟﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻨـﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨـﻰ ﻭﻫـﻮ ﻋـﻨﺪ ﻋﻤـﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﺠﺔ ﺣﺠﻬﺎ ﺇﺫ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟـﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﺃﺗﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻴﻦ ﻫﻞ ﻟـﻚ ﻓﻲ ﻓﻼﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻮ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻟﻘﺪ ﺑﺎﻳﻌﺖ ﻓﻼﻧﺎ ﻓﻮالله ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻌﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻻ ﻓﻠـﺘﺔ ﻓـﺘﻤﺖ ﻓﻐـﻀﺐ ﻋﻤـﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺇﻥ ﺷﺎء الله ﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻤﺤـﺬﺭﻫﻢ ﻫـﺆﻻء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﺼﺒﻮﻫﻢ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﻣﻴـﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨـﻴﻦ ﻻ ﺗﻔﻌـﻞ ﻓـﺈﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﺠﻤﻊ ﺭﻋﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻏﻮﻏﺎءﻫﻢ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻳﻐﻠـﺒﻮﻥ ﻋﻠـﻰ ﻗـﺮﺑﻚ ﺣـﻴﻦ ﺗﻘـﻮﻡ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻣﻘﺎﻟـﺔ ﻳﻄﻴﺮﻫﺎ ﻋﻨﻚ ﻛﻞ ﻣﻄﻴﺮ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﻮﻫﺎ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻀﻌﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺿﻌﻬﺎ ﻓﺄﻣﻬﻞ ﺣﺘـﻰ ﺗﻘـﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻓﺈﻧﻬـﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻬﺠـﺮﺓ ﻭﺍﻟـﺴﻨﺔ ﻓـﺘﺨﻠﺺ ﺑﺄﻫـﻞ ﺍﻟﻔﻘـﻪ ﻭﺃﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻓﻴﻌﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻘﺎﻟﺘﻚ ﻭﻳﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺿﻌﻬﺎ ﻓﻘـﺎﻝ ﻋﻤـﺮ ﻭالله ﺇﻥ ﺷـﺎء الله ﻷﻗـﻮﻣﻦ ﺑـﺬﻟﻚ ﺃﻭﻝ ﻣﻘـﺎﻡ ﺃﻗـﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻗـﺎﻝ ﺑﻦ ﻋـﺒﺎﺱ ﻓﻘﺪﻣـﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻓـﻲ ﻋﻘـﺐ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠـﺔ ﻓﻠﻤـﺎ ﻛـﺎﻥ ﻳـﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌـﺔ ﻋﺠﻠﺖ ﺍﻟـﺮﻭﺍﺡ ﺣـﻴﻦ ﺯﺍﻏـﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺣﺘﻰ ﺃﺟﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻧﻔﻴﻞ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺇﻟـﻰ ﺭﻛـﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﻓﺠﻠـﺴﺖ ﺣـﻮﻟﻪ ﺗﻤﺲ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻓﻠﻢ ﺃﻧﺸﺐ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻋﻤﺮ ﺑـﻦ ﺍﻟﺨﻄـﺎﺏ ﻓﻠﻤـﺎ ﺭﺃﻳـﺘﻪ ﻣﻘـﺒﻼ ﻗﻠـﺖ ﻟـﺴﻌﻴﺪ ﺑـﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻧﻔﻴﻞ ﻟﻴﻘﻮﻟﻦ ﺍﻟﻌـﺸﻴﺔ ﻣﻘﺎﻟـﺔ ﻟـﻢ ﻳﻘﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﺨﻠﻒ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻋﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻟـﻢ ﻳﻘـﻞ ﻗـﺒﻠﻪ ﻓﺠﻠـﺲ ﻋﻤـﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻜﺖ ﺍﻟﻤﺆﺫﻧﻮﻥ ﻗﺎﻡ ﻓﺄﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ الله ﺑﻤـﺎ ﻫـﻮ ﺃﻫﻠـﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺎﺋﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﻗﺪﺭ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻌﻠﻬـﺎ ﺑـﻴﻦ ﻳـﺪﻱ ﺃﺟﻠـﻲ ﻓﻤـﻦ ﻋﻘﻠﻬـﺎ ﻭﻭﻋﺎﻫـﺎ ﻓﻠﻴﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻪ ﺭﺍﺣﻠـﺘﻪ ﻭﻣـﻦ ﺧـﺸﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻬـﺎ ﻓـﻼ ﺃﺣـﻞ ﻷﺣـﺪ ﺃﻥ ﻳﻜـﺬﺏ ﻋﻠـﻲ ﺇﻥ الله ﺑﻌﺚ ﻣﺤﻤـﺪﺍ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ الله ﺁﻳﺔ ﺍﻟـﺮﺟﻢ ﻓﻘـﺮﺃﻧﺎﻫﺎ ﻭﻋﻘﻠـﻨﺎﻫﺎ ﻭﻭﻋﻴـﻨﺎﻫﺎ ﺭﺟـﻢ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺭﺟﻤـﻨﺎ ﺑﻌـﺪﻩ ﻓﺄﺧـﺸﻰ ﺇﻥ ﻃـﺎﻝ ﺑﺎﻟـﻨﺎﺱ ﺯﻣـﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻘـﻮﻝ ﻗﺎﺋـﻞ ﻭالله ﻣـﺎ ﻧﺠﺪ ﺁﻳﺔ ﺍﻟـﺮﺟﻢ ﻓـﻲ ﻛـﺘﺎﺏ الله ﻓﻴـﻀﻠﻮﺍ ﺑﺘـﺮﻙ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ الله ﻭﺍﻟﺮﺟﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ الله ﺣﻖ ﻋﻠـﻰ ﻣـﻦ ﺯﻧـﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺣـﺼﻦ ﻣـﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻋﺘـﺮﺍﻑ ﺛﻢ ﺇﻧﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ الله ﺃﻥ ﻻ ﺗﺮﻏﺒﻮﺍ ﻋﻦ ﺁﺑﺎﺋﻜﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﻔﺮ ﺑﻜـﻢ ﺃﻥ ﺗـﺮﻏﺒﻮﺍ ﻋـﻦ ﺁﺑـﺎﺋﻜﻢ ﺃﻭ ﺇﻥ ﻛﻔﺮﺍ ﺑﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺮﻏﺒﻮﺍ ﻋﻦ ﺁﺑﺎﺋﻜﻢ ﺃﻻ ﺛﻢ ﺇﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺎﻝ ﻻ ﺗﻄﺮﻭﻧـﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻃﺮﻱ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻋـﺒﺪ الله ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻭالله ﻟﻮ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻳﻌﺖ ﻓﻼﻧـﺎ ﻓـﻼ ﻳﻐﺘـﺮﻥ ﺍﻣـﺮﺅ ﺃﻥ ﻳﻘـﻮﻝ ﺇﻧﻤـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻌﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻠﺘﺔ ﻭﺗﻤﺖ ﺃﻻ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻛﺎﻧـﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ الله ﻭﻗﻰ ﺷﺮﻫﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻲ ﺑﻜـﺮ ﻣـﻦ ﺑﺎﻳـﻊ ﺭﺟـﻼ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻼ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻫﻮ ﻭﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﺗﻐـﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘـﺘﻼ ﻭﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﻧﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻓﻰ الله ﻧﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻧـﺼﺎﺭ ﺧﺎﻟﻔـﻮﻧﺎ ﻭﺍﺟـﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﺄﺳـﺮﻫﻢ ﻓـﻲ ﺳـﻘﻴﻔﺔ ﺑﻨـﻲ ﺳـﺎﻋﺪﺓ ﻭﺧﺎﻟـﻒ ﻋﻨﺎ ﻋﻠـﻲ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺑﻜـﺮ ﺍﻧﻄﻠـﻖ ﺑـﻨﺎ ﺇﻟـﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻫﺆﻻء ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪﻫﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺩﻧﻮﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺟﻼﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎﻥ ﻓﺬﻛﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺎﻷ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓﻘﺎﻻ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟـﺮﻳﻦ ﻓﻘﻠـﻨﺎ ﻧـﺮﻳﺪ ﺇﺧﻮﺍﻧـﻨﺎ ﻫـﺆﻻء ﻣـﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﻘﺎﻻ ﻻ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﺮﺑﻮﻫﻢ ﺍﻗـﻀﻮﺍ ﺃﻣـﺮﻛﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻭالله ﻟﻨﺄﺗﻴـﻨﻬﻢ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘـﻨﺎ ﺣﺘـﻰ ﺃﺗﻴـﻨﺎﻫﻢ ﻓـﻲ ﺳـﻘﻴﻔﺔ ﺑﻨـﻲ ﺳـﺎﻋﺪﺓ ﻓـﺈﺫﺍ ﺭﺟـﻞ ﻣـﺰﻣﻞ ﺑـﻴﻦ ﻇﻬـﺮﺍﻧﻴﻬﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻣـﻦ ﻫـﺬﺍ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋـﺒﺎﺩﺓ ﻓﻘﻠـﺖ ﻣـﺎ ﻟـﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﻮﻋﻚ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺗﺸﻬﺪ ﺧﻄﻴﺒﻬﻢ ﻓﺄﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ الله ﺑﻤـﺎ ﻫـﻮ ﺃﻫﻠـﻪ ﺛـﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻨﺤﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ الله ﻭﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟـﺮﻳﻦ ﺭﻫـﻂ ﻭﻗـﺪ ﺩﻓـﺖ ﺩﺍﻓـﺔ ﻣـﻦ ﻗـﻮﻣﻜﻢ ﻓـﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺰﻟﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺻـﻠﻨﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺤـﻀﻨﻮﻧﺎ ﻣـﻦ ﺍﻷﻣـﺮ ﻓﻠﻤـﺎ ﺳﻜﺖ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺯﻭﺭﺕ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨـﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻗـﺪﻣﻬﺎ ﺑـﻴﻦ ﻳـﺪﻱ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺩﺍﺭﻱ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺪ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﻜﻠـﻢ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻠﻚ ﻓﻜﺮﻫﺖ ﺃﻥ ﺃﻏﻀﺒﻪ ﻓﺘﻜﻠﻢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻫـﻮ ﺃﺣﻠـﻢ ﻣﻨـﻲ ﻭﺃﻭﻗـﺮ ﻭالله ﻣـﺎ ﺗﺮﻙ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺰﻭﻳﺮﻱ ﺇﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﺪﻳﻬـﺘﻪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻜﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻢ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻓﺄﻧﺘﻢ ﻟﻪ ﺃﻫـﻞ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻻ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﻫﻢ ﺃﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻧﺴﺒﺎ ﻭﺩﺍﺭﺍ ﻭﻗـﺪ ﺭﺿـﻴﺖ ﻟﻜـﻢ ﺃﺣـﺪ ﻫـﺬﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻓﺒﺎﻳﻌﻮﺍ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺷﺌﺘﻢ ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺑﻴﺪ ﺃﺑﻲ ﻋﺒـﻴﺪﺓ ﺑـﻦ ﺍﻟﺠـﺮﺍﺡ ﻭﻫـﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﻛﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻭالله ﺃﻥ ﺃﻗﺪﻡ ﻓﺘـﻀﺮﺏ ﻋﻨﻘـﻲ ﻻ ﻳﻘﺮﺑﻨـﻲ ﺫﻟـﻚ ﻣـﻦ ﺇﺛﻢ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻡ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﺃﺟﺪﻩ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﻣـﻦ ﺍﻷﻧـﺼﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺟﺬﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻚ ﻭﻋﺬﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﺐ ﻣﻨﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﻗـﺮﻳﺶ ﻓﻜﺜـﺮ ﺍﻟﻠﻐـﻂ ﻭﺍﺭﺗﻔﻌـﺖ ﺍﻷﺻـﻮﺍﺕ ﺣﺘـﻰ ﻓـﺮﻗﺖ ﻣـﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺑﺴﻂ ﻳـﺪﻙ ﻳـﺎ ﺃﺑـﺎ ﺑﻜـﺮ ﻓﺒـﺴﻂ ﻳـﺪﻩ ﻓﺒﺎﻳﻌـﺘﻪ ﻭﺑﺎﻳﻌـﻪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﺛﻢ ﺑﺎﻳﻌﺘﻪ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﻧﺰﻭﻧﺎ ﻋﻠـﻰ ﺳـﻌﺪ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺎﺩﺓ ﻓﻘـﺎﻝ ﻗﺎﺋـﻞ ﻣـﻨﻬﻢ ﻗﺘﻠﺘﻢ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻗﺘﻞ الله ﺳـﻌﺪ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺎﺩﺓ ﻗـﺎﻝ ﻋﻤـﺮ ﻭﺇﻧـﺎ ﻭالله ﻣـﺎ ﻭﺟـﺪﻧﺎ ﻓـﻴﻤﺎ ﺣـﻀﺮﻧﺎ ﻣـﻦ ﺃﻣﺮ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻣـﺒﺎﻳﻌﺔ ﺃﺑـﻲ ﺑﻜـﺮ ﺧـﺸﻴﻨﺎ ﺇﻥ ﻓﺎﺭﻗـﻨﺎ ﺍﻟﻘـﻮﻡ ﻭﻟـﻢ ﺗﻜـﻦ ﺑﻴﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﻳﻌﻮﺍ ﺭﺟﻼ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌـﺪﻧﺎ ﻓﺈﻣـﺎ ﺑﺎﻳﻌـﻨﺎﻫﻢ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺎ ﻻ ﻧﺮﺿـﻰ ﻭﺇﻣـﺎ ﻧﺨـﺎﻟﻔﻬﻢ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﺴﺎﺩ ﻓﻤﻦ ﺑﺎﻳﻊ ﺭﺟـﻼ ﻋﻠـﻰ ﻏﻴـﺮ ﻣـﺸﻮﺭﺓ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤـﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓـﻼ ﻳـﺘﺎﺑﻊ ﻫﻮ ﻭﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻳﻌﻪ ﺗﻐﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻼ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !