ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﻳﺤﻴـ ﻰ ﺑـ ﻦ ﺑﻜﻴـ ﺮ ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﺍﻟﻠـ ﻴﺚ ﻋـ ﻦ
[ 3692 ] ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﻳﺤﻴـ ﻰ ﺑـ ﻦ ﺑﻜﻴـ ﺮ ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﺍﻟﻠـ ﻴﺚ ﻋـ ﻦ ﻋﻘـ ﻴﻞ ﻗـ ﺎﻝ ﺑـ ﻦ ﺷـ ﻬﺎﺏ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧـﻲ ﻋـﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻟـﺖ ﻟـﻢ ﻟـﻢ ﺃﻋﻘـﻞ ﺃﺑﻮﻱ ﻗﻂ ﺇﻻ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺪﻳﻨﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳـﻮﻡ ﺇﻻ ﻳﺄﺗﻴـﻨﺎ ﻓـﻴﻪ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﻋﺸﻴﺔ ﻓﻠﻤـﺎ ﺍﺑﺘﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺑﻠﻎ ﺑﺮﻙ ﺍﻟﻐﻤـﺎﺩ ﻟﻘـﻴﻪ ﺑـﻦ ﺍﻟﺪﻏـﻨﺔ ﻭﻫـﻮ ﺳـﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺧﺮﺟﻨـﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﻓﺄﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻋﺒﺪ ﺭﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻓﺈﻥ ﻣﺜﻠﻚ ﻳـﺎ ﺃﺑـﺎ ﺑﻜـﺮ ﻻ ﻳﺨـﺮﺝ ﻭﻻ ﻳﺨـﺮﺝ ﺇﻧـﻚ ﺗﻜـﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌـﺪﻭﻡ ﻭﺗـﺼﻞ ﺍﻟـﺮﺣﻢ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺗﻘـﺮﻱ ﺍﻟـﻀﻴﻒ ﻭﺗﻌـﻴﻦ ﻋﻠـﻰ ﻧـﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺤـﻖ ﻓﺄﻧـﺎ ﻟـﻚ ﺟـﺎﺭ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺍﻋﺒﺪ ﺭﺑﻚ ﺑﺒﻠﺪﻙ ﻓـﺮﺟﻊ ﻭﺍﺭﺗﺤﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻓﻄﺎﻑ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻋﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬـﻢ ﺇﻥ ﺃﺑـﺎ ﺑﻜـﺮ ﻻ ﻳﺨـﺮﺝ ﻣـﺜﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺨـﺮﺝ ﺃﺗﺨـﺮﺟﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﻭﻳﺼﻞ ﺍﻟـﺮﺣﻢ ﻭﻳﺤﻤـﻞ ﺍﻟﻜـﻞ ﻭﻳﻘـﺮﻱ ﺍﻟـﻀﻴﻒ ﻭﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻠﻢ ﺗﻜﺬﺏ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﺠـﻮﺍﺭ ﺑـﻦ ﺍﻟﺪﻏـﻨﺔ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻣﺮ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﻠﻴﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﻘـﺮﺃ ﻣـﺎ ﺷـﺎء ﻭﻻ ﻳﺆﺫﻳـﻨﺎ ﺑـﺬﻟﻚ ﻭﻻ ﻳـﺴﺘﻌﻠﻦ ﺑـﻪ ﻓﺈﻧـﺎ ﻧﺨـﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﻦ ﻧﺴﺎءﻧﺎ ﻭﺃﺑـﻨﺎءﻧﺎ ﻓﻘـﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻠﺒﺚ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﻻ ﻳـﺴﺘﻌﻠﻦ ﺑـﺼﻼﺗﻪ ﻭﻻ ﻳﻘـﺮﺃ ﻓـﻲ ﻏﻴـﺮ ﺩﺍﺭﻩ ﺛـﻢ ﺑﺪﺍ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﺎﺑﺘﻨﻰ ﻣﺴﺠﺪﺍ ﺑﻔﻨﺎء ﺩﺍﺭﻩ ﻭﻛـﺎﻥ ﻳـﺼﻠﻲ ﻓـﻴﻪ ﻭﻳﻘـﺮﺃ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻓﻴـﻨﻘﺬﻑ ﻋﻠـﻴﻪ ﻧـﺴﺎء ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺃﺑﻨﺎﺅﻫﻢ ﻭﻫـﻢ ﻳﻌﺠـﺒﻮﻥ ﻣـﻨﻪ ﻭﻳﻨﻈـﺮﻭﻥ ﺇﻟـﻴﻪ ﻭﻛـﺎﻥ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺟﻼ ﺑﻜﺎء ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻭﺃﻓـﺰﻉ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﻗﺮﻳﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻓﻘﺪﻡ ﻋﻠـﻴﻬﻢ ﻓﻘﺎﻟـﻮﺍ ﺇﻧـﺎ ﻛـﻨﺎ ﺃﺟﺮﻧﺎ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﻭﺯ ﺫﻟـﻚ ﻓﺎﺑﺘﻨـﻰ ﻣـﺴﺠﺪﺍ ﺑﻔـﻨﺎء ﺩﺍﺭﻩ ﻓﺄﻋﻠﻦ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﻗﺪ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻔـﺘﻦ ﻧـﺴﺎءﻧﺎ ﻭﺃﺑﻨﺎءﻧﺎ ﻓﺎﻧﻬﻪ ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﻌﻞ ﻭﺇﻥ ﺃﺑـﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻌﻠـﻦ ﺑـﺬﻟﻚ ﻓـﺴﻠﻪ ﺃﻥ ﻳـﺮﺩ ﺇﻟـﻴﻚ ﺫﻣـﺘﻚ ﻓﺈﻧﺎ ﻗﺪ ﻛﺮﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺨﻔﺮﻙ ﻭﻟـﺴﻨﺎ ﻣﻘـﺮﻳﻦ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺄﺗﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻘـﺎﻝ ﻗـﺪ ﻋﻠﻤـﺖ ﺍﻟـﺬﻱ ﻋﺎﻗـﺪﺕ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻲ ﺫﻣﺘﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻧﻲ ﺃﺧﻔﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻋﻘﺪﺕ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﺩ ﺇﻟﻴﻚ ﺟﻮﺍﺭﻙ ﻭﺃﺭﺿﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭ الله ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺑﻤﻜﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻧﻲ ﺃﺭﻳﺖ ﺩﺍﺭ ﻫﺠﺮﺗﻜﻢ ﺫﺍﺕ ﻧﺨﻞ ﺑﻴﻦ ﻻﺑﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﺗﺎﻥ ﻓﻬﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺭﺟﻊ ﻋﺎﻣـﺔ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻫﺎﺟـﺮ ﺑـﺄﺭﺽ ﺍﻟﺤﺒـﺸﺔ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟـﻪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻠﻚ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻲ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻭﻫـﻞ ﺗـﺮﺟﻮ ﺫﻟـﻚ ﺑﺄﺑـﻲ ﺃﻧـﺖ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻓﺤﺒﺲ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻟﻴـﺼﺤﺒﻪ ﻭﻋﻠـﻒ ﺭﺍﺣﻠﺘـﻴﻦ ﻛﺎﻧـﺘﺎ ﻋـﻨﺪﻩ ﻭﺭﻕ ﺍﻟـﺴﻤﺮ ﻭﻫـﻮ ﺍﻟﺨـﺒﻂ ﺃﺭﺑﻌـﺔ ﺃﺷـﻬﺮ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻋﺮﻭﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤـﻦ ﻳـﻮﻣﺎ ﺟﻠـﻮﺱ ﻓـﻲ ﺑـﻴﺖ ﺃﺑـﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﺤﺮ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺘﻘﻨﻌﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜـﺮ ﻓـﺪﺍء ﻟـﻪ ﺃﺑـﻲ ﻭﺃﻣـﻲ ﻭالله ﻣـﺎ ﺟـﺎء ﺑـﻪ ﻓـﻲ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﺃﻣﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺠﺎء ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﺎﺳـﺘﺄﺫﻥ ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻪ ﻓﺪﺧﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻷﺑـﻲ ﺑﻜـﺮ ﺃﺧـﺮﺝ ﻣـﻦ ﻋـﻨﺪﻙ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻢ ﺃﻫﻠﻚ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧـﺖ ﻳـﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﺫﻥ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧـﺖ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻗـﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﺨﺬ ﺑﺄﺑـﻲ ﺃﻧـﺖ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺇﺣـﺪﻯ ﺭﺍﺣﻠﺘـﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑﺎﻟـﺜﻤﻦ ﻗﺎﻟـﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻓﺠﻬـﺰﻧﺎﻫﻤﺎ ﺃﺣﺚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺻﻨﻌﻨﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﺳﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺟـﺮﺍﺏ ﻓﻘﻄﻌـﺖ ﺃﺳـﻤﺎء ﺑـﻨﺖ ﺃﺑـﻲ ﺑﻜـﺮ ﻗﻄﻌـﺔ ﻣـﻦ ﻧﻄﺎﻗﻬـﺎ ﻓـﺮﺑﻄﺖ ﺑـﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻢ ﺍﻟﺠـﺮﺍﺏ ﻓـﺒﺬﻟﻚ ﺳـﻤﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﻴﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﺛﻢ ﻟﺤﻖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻐﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺛﻮﺭ ﻓﻜﻤﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺛﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ﻳﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻫﻤﺎ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻏﻼﻡ ﺷﺎﺏ ﺛﻘﻒ ﻟﻘﻦ ﻓﻴﺪﻟﺞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻤﺎ ﺑﺴﺤﺮ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻣﻊ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻤﻜـﺔ ﻛـﺒﺎﺋﺖ ﻓـﻼ ﻳـﺴﻤﻊ ﺃﻣـﺮﺍ ﻳﻜـﺘﺎﺩﺍﻥ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻭﻋﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻴﻬﻤﺎ ﺑﺨﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺨـﺘﻠﻂ ﺍﻟﻈـﻼﻡ ﻭﻳﺮﻋـﻰ ﻋﻠـﻴﻬﻤﺎ ﻋﺎﻣـﺮ ﺑـﻦ ﻓﻬﻴـﺮﺓ ﻣﻮﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﻦ ﻏﻨﻢ ﻓﻴـﺮﻳﺤﻬﺎ ﻋﻠـﻴﻬﻤﺎ ﺣـﻴﻦ ﺗـﺬﻫﺐ ﺳـﺎﻋﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌـﺸﺎء ﻓﻴﺒﻴـﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺳﻞ ﻭﻫﻮ ﻟﺒﻦ ﻣﻨﺤـﺘﻬﻤﺎ ﻭﺭﺿـﻴﻔﻬﻤﺎ ﺣﺘـﻰ ﻳـﻨﻌﻖ ﺑﻬـﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻓﻬﻴﺮﺓ ﺑﻐﻠﺲ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟـﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺟـﻼ ﻣـﻦ ﺑﻨـﻲ ﺍﻟـﺪﻳﻞ ﻭﻫـﻮ ﻣـﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻫﺎﺩﻳﺎ ﺧﺮﻳﺘﺎ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺖ ﺍﻟﻤﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳـﺔ ﻗـﺪ ﻏﻤـﺲ ﺣﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺁﻝ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺑﻦ ﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺴﻬﻤﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻗـﺮﻳﺶ ﻓﺄﻣـﻨﺎﻩ ﻓـﺪﻓﻌﺎ ﺇﻟـﻴﻪ ﺭﺍﺣﻠﺘـﻴﻬﻤﺎ ﻭﻭﺍﻋـﺪﺍﻩ ﻏـﺎﺭ ﺛـﻮﺭ ﺑﻌـﺪ ﺛـﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ﻓﺄﺗﺎﻫﻤﺎ ﺑـﺮﺍﺣﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﺻـﺒﺢ ﺛـﻼﺙ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻓﻬﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻬﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)