فصل في رؤيا الغائط
رؤيا الغائط
وهي تؤول على وجوه كثيرة وللمعبرين فيها اختلاف، وقد عددوها وكل منهم تكلم بشيء ونذكر ما قالوه في الأصل ثم نفرع قول كل منهم الغائط مال حرام ورزق من ظلم وفرح وقطع طريق وفاحشة وغضب على إمرأته وخطيئة ومرض وندامة وذلة وكشف أمر مستور وخيانة وغرامة وإتلاف وشقاء وتهمة ونتاج بستان وصدقة وهم وغم ومنقصة ومنفعة وطلاق وغير ذلك.
ومن رأى: أنه تغوط فإنه يخرج منه مال، وإن كان في كنيف وما يشبهه مما يحترز به فإنه نفقة في منافعه، وإن كان في ميضأة خرج في جناية أو غرامة، وإن كان في ثوب أو في آنية خرج بسبب امرأة، وإن كان في طريق خرج في التلف والذهاب، وإن كان في واد أو نهر فيخرج على يد سلطان أو حاكم فتنة أو غارة، وإن تغوط تحته ولا يشعر به من حوله نقص ماله ولم يفطن به شريكه ولا أهله، وقيل الحدث الجامد إذا خرج من الإنسان يذهب من المال بقدره، وإن كان سائلاً ذهبت علته، وإن كان شبه الوحل وبه عذرة مقطعة فإنه يصيب هماً وخوفا من ذي سلطان، فإن كان الحدث الآن فإنه يمرض أو يتهم بتهمة.
ومن رأى: أنه حين أحدث رآه الناس فإنه يفتضح في مغرم من قبل السلطان.
ومن رأى: أنه جمع غائطاً فإنه إن كان صاحب بستان أفاد ونتج بستانه، وإن كان له دور جمع مستغلاتها، وإن كان صاحب سلطان جمع مالاً من جباية أو نحوها، وإن كان فقيراً جمع مالاً من صدقة.
ومن رأى: أنه أحدث شيئاً من الحيوان ففيه وجهان: مفارقة ومولود والتعبير في ذلك ما كان محبوباً أو مكروهاً.
ومن رأى: أنه يجمع غائطاً أو إدخره أو جيء إليه أو وقع نظره عليه فإنه رزق من ظلم، وإن كان من عوام الناس لا مقدرة له على ظلم فإنه من وجه حرام، وقد يكون فرجاً من غم، وإن كان صاحب الرؤيا غنياً يؤدي زكاة ماله.
ومن رأى: أنه خرج من غائط فهو على وجهين: خوف من سلطان وغرامة وللمسافر قطع الطريق.
ومن رأى: أنه أحدث في مكان حدثاً فإنه ينفق ماله في شهوته، وإن كان الموضع مجهولاً أنفق مالاً حراماً بطيبة نفسه من غير أجر ولا حمد.
ومن رأى: أنه أحدث في ثيابه ارتكب فاحشة.
ومن رأى: أنه أحدث في سراويله غضبت عليه إمرأته وقيل غضب على إمرأته وقهرها.
ومن رأى: أنه أحدث في موضع وستر عليه بالتراب فإنه يدفن مالاً.
وإن رأى كأنه أحدث على نفسه وقع في خطيئة.
وإن رأى كأنه أحدث على فراشه مرض مرضاً طويلاً، وربما فارق امرأته.
ومن رأى: أنه يأكل غائطاً فإنه يصيب مالاً حراماً يكره أخذه فيغلب عليه الطمع مع ندامة، وربما يتكلم بكلام فاحش ويندم عليه وكل شيء يخرج من بطون الناس والدواب من الأرواث فإنه مال فأما ما كان يؤكل لحمه فروثه مال حلال وما لا يؤكل لحمه فروثه مال حرام.
ومن رأى: أنه تغوط حيواناً، فإن كان مما يستحسن فإنه يولد له أولاد جياد فما كان مؤنثاً دل على البنت وما كان مذكراً دل على الولد.
ومن رأى: أنه جلس على الروث فإنه يصيب مالاً من قرابته، وربما كان من جهة ميراث. وقيل رؤيا غائط الإنسان مال حرام وروث الحيوان على وجهين: أما الحيوان الذي يؤكل لحمه فمال حلال من كسب أو غنيمة أو إخراج جزية أو أجرة أو صدقة أو ما يجري مجراها أو هبة.
وأما الحيوان الذي لا يؤكل لحمه سواء كان ذا ناب أو مخلب فمال حرام من جهة مظلمة.
ومن رأى: أنه تلوث بالغائط وهو في مكان مرتفع فإنه حصول مال، وإن كان بمكان يكره وهو أسفل فإنه يصل إليه مضرة من جهة الوالي. وقيل رؤيا الغائط إذا كان على ما يكره أن يكون عليه في اليقظة فإنه هم وغم، وربما كان أمراً يكره أو ما لا ينبغي.
وهي تؤول على وجوه كثيرة وللمعبرين فيها اختلاف، وقد عددوها وكل منهم تكلم بشيء ونذكر ما قالوه في الأصل ثم نفرع قول كل منهم الغائط مال حرام ورزق من ظلم وفرح وقطع طريق وفاحشة وغضب على إمرأته وخطيئة ومرض وندامة وذلة وكشف أمر مستور وخيانة وغرامة وإتلاف وشقاء وتهمة ونتاج بستان وصدقة وهم وغم ومنقصة ومنفعة وطلاق وغير ذلك.
ومن رأى: أنه تغوط فإنه يخرج منه مال، وإن كان في كنيف وما يشبهه مما يحترز به فإنه نفقة في منافعه، وإن كان في ميضأة خرج في جناية أو غرامة، وإن كان في ثوب أو في آنية خرج بسبب امرأة، وإن كان في طريق خرج في التلف والذهاب، وإن كان في واد أو نهر فيخرج على يد سلطان أو حاكم فتنة أو غارة، وإن تغوط تحته ولا يشعر به من حوله نقص ماله ولم يفطن به شريكه ولا أهله، وقيل الحدث الجامد إذا خرج من الإنسان يذهب من المال بقدره، وإن كان سائلاً ذهبت علته، وإن كان شبه الوحل وبه عذرة مقطعة فإنه يصيب هماً وخوفا من ذي سلطان، فإن كان الحدث الآن فإنه يمرض أو يتهم بتهمة.
ومن رأى: أنه حين أحدث رآه الناس فإنه يفتضح في مغرم من قبل السلطان.
ومن رأى: أنه جمع غائطاً فإنه إن كان صاحب بستان أفاد ونتج بستانه، وإن كان له دور جمع مستغلاتها، وإن كان صاحب سلطان جمع مالاً من جباية أو نحوها، وإن كان فقيراً جمع مالاً من صدقة.
ومن رأى: أنه أحدث شيئاً من الحيوان ففيه وجهان: مفارقة ومولود والتعبير في ذلك ما كان محبوباً أو مكروهاً.
ومن رأى: أنه يجمع غائطاً أو إدخره أو جيء إليه أو وقع نظره عليه فإنه رزق من ظلم، وإن كان من عوام الناس لا مقدرة له على ظلم فإنه من وجه حرام، وقد يكون فرجاً من غم، وإن كان صاحب الرؤيا غنياً يؤدي زكاة ماله.
ومن رأى: أنه خرج من غائط فهو على وجهين: خوف من سلطان وغرامة وللمسافر قطع الطريق.
ومن رأى: أنه أحدث في مكان حدثاً فإنه ينفق ماله في شهوته، وإن كان الموضع مجهولاً أنفق مالاً حراماً بطيبة نفسه من غير أجر ولا حمد.
ومن رأى: أنه أحدث في ثيابه ارتكب فاحشة.
ومن رأى: أنه أحدث في سراويله غضبت عليه إمرأته وقيل غضب على إمرأته وقهرها.
ومن رأى: أنه أحدث في موضع وستر عليه بالتراب فإنه يدفن مالاً.
وإن رأى كأنه أحدث على نفسه وقع في خطيئة.
وإن رأى كأنه أحدث على فراشه مرض مرضاً طويلاً، وربما فارق امرأته.
ومن رأى: أنه يأكل غائطاً فإنه يصيب مالاً حراماً يكره أخذه فيغلب عليه الطمع مع ندامة، وربما يتكلم بكلام فاحش ويندم عليه وكل شيء يخرج من بطون الناس والدواب من الأرواث فإنه مال فأما ما كان يؤكل لحمه فروثه مال حلال وما لا يؤكل لحمه فروثه مال حرام.
ومن رأى: أنه تغوط حيواناً، فإن كان مما يستحسن فإنه يولد له أولاد جياد فما كان مؤنثاً دل على البنت وما كان مذكراً دل على الولد.
ومن رأى: أنه جلس على الروث فإنه يصيب مالاً من قرابته، وربما كان من جهة ميراث. وقيل رؤيا غائط الإنسان مال حرام وروث الحيوان على وجهين: أما الحيوان الذي يؤكل لحمه فمال حلال من كسب أو غنيمة أو إخراج جزية أو أجرة أو صدقة أو ما يجري مجراها أو هبة.
وأما الحيوان الذي لا يؤكل لحمه سواء كان ذا ناب أو مخلب فمال حرام من جهة مظلمة.
ومن رأى: أنه تلوث بالغائط وهو في مكان مرتفع فإنه حصول مال، وإن كان بمكان يكره وهو أسفل فإنه يصل إليه مضرة من جهة الوالي. وقيل رؤيا الغائط إذا كان على ما يكره أن يكون عليه في اليقظة فإنه هم وغم، وربما كان أمراً يكره أو ما لا ينبغي.
تفسير منام فصل في الغائط في رؤيا الدم والقيح والصديد والسم والقيء والامتلاء والبول والغائط
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)