فصل في رؤيا الخاتم
رؤيا الخاتم
وأما الخاتم، قال دانيال: من عرف الخاتم وصائغه ونقشه فإنه يؤول بصائغه فمهما رأى من خير أو شر كان عائداً عليه.
ومن رأى: أنه أعطى خاتماً وقيل اختم به، فإن كان لائقاً للملك يكون ملكا، وإن كان غنياً يحصل له زيادة في المال، وإن كان في الغزو فإنه ينتصر ويظفر، وإن كان زاهداً ازداد في زهده ويقاس عليه باقي الصنائع.
ومن رأى: أن ملكاً أعطى له خاتماً فإنه يحصل من ملكه شيء أو لأقاربه.
ومن رأى: أن خاتمه قد ضاع فإنه يحصل له مشقة وعناء في الأمور.
ومن رأى: أن فص خاتمه قد ضاع فيحصل له خلل في بعض الأمور.
ومن رأى: أن خاتمه قد انكسر وضاع وبقي فصه فإنه يدل على زوال جاهه وشرفه ولكن صلابته وهيئته تكون على حالها.
ومن رأى: أن فص خاتمه قد انكسر فإنه يدل على خلاف ذلك.
ومن رأى: أنه قد وهب خاتمه لأحد فإنه يهب من ماله وملكه بعض الشيء.
ومن رأى: أنه قد باع خاتمه وأخذ ثمنه فإنه يدل على أنه يبيع بعض ماله ويخزنه.
وإن رأى الملك أن خاتمه قد ضاع فإنه يدل على زوال ملكه.
ومن رأى: أنه لم يعجبه صياغة خاتمه فإنه يذهب بعض ماله ويغضب عليه الملك.
ومن رأى: أن خاتمه من ذهب فإن جميع ما يملكه يكون مكروهاً وحراماً.
وإن كان من فضة يكون جميع ما يملكه حلالاً طيباً.
وإن كان من حديد فإن ما يملكه يكون حقيراً ذليلاً.
وإن كان من المعادن السبعة أو من المفرغ أو من الرصاص فإنه يكون أقل وأحقر.
ومن رأى: في إصبعه خاتماً من حديد فإنه يدل على القوة والغنى، وإن كان من نحاس أصفر فإنه يدل على حصول منفعة من شخص دنيء الأصل.
ومن رأى: أنه وضع خاتمه أمانة عند أحد أو وهبه له ثم رد إليه خاتمه فإنه يخطب إمرأة ولا يجاب في ذلك.
ومن رأى: أنه كسر خاتمه نصفين فإنه يدل على وقوع الفرقة بينه وبين عياله.
ومن رأى: أنه وجد خاتماً بفصين موافقاً أحدهما للآخر فإنه يدل على حصول شرف ونفاذ أمر وحصول مال ونعمة، وإن لم يكونا موافقين فإنه يدل على اللواطة والزنا.
وإن رأى أن أحدهما وقع وبقي الآخر فإنه يتوب من أحدهما.
ومن رأى: أنه قد ختم مكتوباً بخاتمه فإنه يصل إليه أخبار خفية، وإن كان المكتوب منشوراً فإنه يصل إليه خبر شائع.
ومن رأى: أن في إصبعه خاتمه وليس مما يلبسه في اليقظة فإنه يصيب سلطاناً وقوة أو يتزوج إمرأة ويصيب ولداً مباركاً.
ومن رأى: أنه له خاتماً وتختم به ورأى له أبهة فإنه يملك شيئاً لم يملكه قط. وقيل من رأى أنه تختم بخاتم فضة فإنه يولد له ولد بار.
ومن رأى: أن فص خاتمه أحمر فإنه يولد له ولد فاسد، وإن كان أسود فولده يثبت على الذلة والمسكنة.
ومن رأى: أنه أصاب خاتماً وهو في مسجد أو في صلاة أو في سبيل الله فإنه يملك إمرأة يحرز بها دينه، وإن كان ملكاً أو ذا سلطان فإنه يصيب رفعة وقوة ويلقى مع ذلك حرباً، وإن كان تاجراً أصاب ربحا في تجارته ونال خيراً. وقيل من رأى أنه أعطى خاتماً من ذهب على هيئة الخواتم من غير زيادة ولا نقصان أصاب مكروهاً في الدين، وإن كان عليه نقش يحمد كانت عقباه إلى خير، وإن كان بخلافه فتعبيره ضده.
ومن رأى: أنه أعطى خاتماً على غير هيئة الخواتم وكان من ذهب ولا يوجد عليه نقش ولا عرف صياغته فإنه بمنزلة الذهب فيؤول على وجهين: إذا لم يعرف نقشه وصياغته إما ذهاب شيء يملكه أو غضب من أميره عليه.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً من معدن فإنه بنسب إليه في القوة والضعف ويعبر ذلك بحسب الرائي.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً أو يدخره وفصه ياقوت فإنه يؤول إن كان عنده حامل تلد بنتاً وتموت سريعاً، وإن لم يكن عنده حامل فإنه يدل على حملها، وإن كان عزباً فإنه يلتقط بنتاً مرمية، وربما دل على وجدان شيء.
ومن رأى: أن فص خاتمه من زبرجد فإنه يعيش طويلاً.
ومن رأى: أنه بعض خاتمه إلى قوم فردوه فإنه يخطب قوماً ويردونه فإن أخذوه فإنهم يقبلونه.
ومن رأى: أن خاتمه انتزع منه غصباً فإنه يذهب عنه سلطانه أو ما ينسب الخاتم إليه.
ومن رأى: أن خاتمه قد ضاع فإنه يدخل عليه في سلطانه أو معيشته ما يكره أو يعسر عليه.
ومن رأى: أنه يطلب خاتمه وهو في يده فإنه يحصل له أمر حتى يتيقن ذهاب ما يملك ولا يذهب له شيء ويكون أمره إلى خير وسلامة.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً مبروماً أو ملتوياً، فإن كان من ذهب فإنه يؤول على أنه أبرم أمراً أو حصل له منه ما يكرهه، وإن كان من فضة فضده.
ومن رأى: أن خاتمه انكسر أو سقط وذهب عنه فإن ذلك يؤول على خمسة أوجه: ذهاب ماله ومفارقة إمرأته وقرب أجله وموت ولده وذهاب جاهه، وإذا رأت المرأة ذلك فهو نظيره ولكن يزداد في ذلك للمرأة موت أقرب الناس إليها.
ومن رأى: أن فص خاتمه سقط فإنه يذهب وجه سلطانه وجاهه.
ومن رأى: أن في إصبعه خاتماً وله فص، وقد انقلع أو انكسر فإنه يطلق امرأته.
ومن رأى: أن حلقة خاتمه انكسرت أو سقطت عنه وبقي الفص فإنه يذهب سلطانه ويبقى ذكره وماله وهيئته.
ومن رأى: أنه وهب له خاتم هبة لا رجوع لها فإنه يصل إليه مال فإن عرف الواهب كان ذلك المال منه، وإن لم يعرف فهو من رجل مجهول، وبالجملة إذا تحقق أن لا رجوع عليه منه فإن ماله يدوم له مدة حياته.
ومن رأى: أنه وهب خاتمه لأحد هبة لا رجوع فيها فإنه يخرج من بعض ما يملك بطيبة نفسه فإن نوى الرجوع عاد إليه ذلك.
ومن رأى: أنه باع خاتمه فإنه يؤثر شيئاً على ما يملك ويناله.
ومن رأى: أن لخاتمه فصين فص من ظاهر اليد وفص من باطنها وكلاهما في صياغتهما ونقشهما متشابهان فإن ذلك سلطان ظاهر وباطن، وإن خالف أحد الفصين الآخر في صياغته فإنه يؤول لصاحبه أو لابسه على وجهين: يأتي النساء والرجال أو يأتي إمرأة من الجهتين فإن انكسر فإنه يقلع عن ذلك.
ومن رأى: أنه ختم لأحد على طين فإن المطبوع له ينال عزاً وشرفاً.
ومن رأى: أن ملكاً طبع له طبعاً بخاتمه، فإن كان أهلاً للولاية نالها وإلا نال منه عزاً وشرفاً، وقيل الخاتم ملك لمن كان من أهله والفص هيبة لأن ملك سليمان عليه السلام كان في خاتمه ولما ذهب منه زال ملكه ولما عاد إليه عاد ملكه والقصة في ذلك مشهورة.
وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن خاتمي انكسر قال إن صدقت رؤياك طلقت امرأتك فلبث ثلاثة أيام حتى طلقها.
ومن رأى: أنه يختم بخاتم الخليفة وكان هاشمياً أو عربياً أصاب ولاية جليلة، وإن كان من الموالي فإنه يموت أبوه ويخلفه، وإن لم يكن له أب فإنه ينقلب أمره إلى خلاف ما يتمناه، وإن كان خارجياً أصاب ولاية باطلة لا تدوم له.
ومن رأى: أنه لبس خاتماً وكان فصه من أصله فإنه يؤول بحصول ولد أو شراء جارية أو دابة أو دار وتحول فص الخاتم من موضعه يؤول للملوك بالإشراف على العزل ولغيرهم بتغير الأحوال.
ومن رأى: أن خاتمه بفصين، فإن كان ملكاً فإنه زيادة في ملكه، وإن كان تاجراً فهو ربح له من وجه البيع والشراء، وإن كان عالماً فإنه يدل على مداراته لأهل الدنيا والدين.
ومن رأى: أنه استعار خاتماً فإنه يملك شيئاً لا بقاء له، وكذلك إذا رأى أنه ملك خاتماً ولا نقش فيه.
ومن رأى: أن الخاتم فصه من فضة فإنه يدل على الفرح لصاحبه ولكن بقوة. وقيل رؤيا الخاتم إذا كان فضة يدل على الفرح والراحة والخاتم الذهب في أصبع الرجل بدعة في دينه وخيانة في معاملته. وقيل رؤيا فص الخاتم ولاية وللنساء زوج موافق.
وبالمجمل فإن رؤيا الخاتم تؤول على ثمانية أوجه: ولد ومال وولاية وعيش وخادم وعلو مرتبة وزينة ورأس العمل.
وأما الخاتم، قال دانيال: من عرف الخاتم وصائغه ونقشه فإنه يؤول بصائغه فمهما رأى من خير أو شر كان عائداً عليه.
ومن رأى: أنه أعطى خاتماً وقيل اختم به، فإن كان لائقاً للملك يكون ملكا، وإن كان غنياً يحصل له زيادة في المال، وإن كان في الغزو فإنه ينتصر ويظفر، وإن كان زاهداً ازداد في زهده ويقاس عليه باقي الصنائع.
ومن رأى: أن ملكاً أعطى له خاتماً فإنه يحصل من ملكه شيء أو لأقاربه.
ومن رأى: أن خاتمه قد ضاع فإنه يحصل له مشقة وعناء في الأمور.
ومن رأى: أن فص خاتمه قد ضاع فيحصل له خلل في بعض الأمور.
ومن رأى: أن خاتمه قد انكسر وضاع وبقي فصه فإنه يدل على زوال جاهه وشرفه ولكن صلابته وهيئته تكون على حالها.
ومن رأى: أن فص خاتمه قد انكسر فإنه يدل على خلاف ذلك.
ومن رأى: أنه قد وهب خاتمه لأحد فإنه يهب من ماله وملكه بعض الشيء.
ومن رأى: أنه قد باع خاتمه وأخذ ثمنه فإنه يدل على أنه يبيع بعض ماله ويخزنه.
وإن رأى الملك أن خاتمه قد ضاع فإنه يدل على زوال ملكه.
ومن رأى: أنه لم يعجبه صياغة خاتمه فإنه يذهب بعض ماله ويغضب عليه الملك.
ومن رأى: أن خاتمه من ذهب فإن جميع ما يملكه يكون مكروهاً وحراماً.
وإن كان من فضة يكون جميع ما يملكه حلالاً طيباً.
وإن كان من حديد فإن ما يملكه يكون حقيراً ذليلاً.
وإن كان من المعادن السبعة أو من المفرغ أو من الرصاص فإنه يكون أقل وأحقر.
ومن رأى: في إصبعه خاتماً من حديد فإنه يدل على القوة والغنى، وإن كان من نحاس أصفر فإنه يدل على حصول منفعة من شخص دنيء الأصل.
ومن رأى: أنه وضع خاتمه أمانة عند أحد أو وهبه له ثم رد إليه خاتمه فإنه يخطب إمرأة ولا يجاب في ذلك.
ومن رأى: أنه كسر خاتمه نصفين فإنه يدل على وقوع الفرقة بينه وبين عياله.
ومن رأى: أنه وجد خاتماً بفصين موافقاً أحدهما للآخر فإنه يدل على حصول شرف ونفاذ أمر وحصول مال ونعمة، وإن لم يكونا موافقين فإنه يدل على اللواطة والزنا.
وإن رأى أن أحدهما وقع وبقي الآخر فإنه يتوب من أحدهما.
ومن رأى: أنه قد ختم مكتوباً بخاتمه فإنه يصل إليه أخبار خفية، وإن كان المكتوب منشوراً فإنه يصل إليه خبر شائع.
ومن رأى: أن في إصبعه خاتمه وليس مما يلبسه في اليقظة فإنه يصيب سلطاناً وقوة أو يتزوج إمرأة ويصيب ولداً مباركاً.
ومن رأى: أنه له خاتماً وتختم به ورأى له أبهة فإنه يملك شيئاً لم يملكه قط. وقيل من رأى أنه تختم بخاتم فضة فإنه يولد له ولد بار.
ومن رأى: أن فص خاتمه أحمر فإنه يولد له ولد فاسد، وإن كان أسود فولده يثبت على الذلة والمسكنة.
ومن رأى: أنه أصاب خاتماً وهو في مسجد أو في صلاة أو في سبيل الله فإنه يملك إمرأة يحرز بها دينه، وإن كان ملكاً أو ذا سلطان فإنه يصيب رفعة وقوة ويلقى مع ذلك حرباً، وإن كان تاجراً أصاب ربحا في تجارته ونال خيراً. وقيل من رأى أنه أعطى خاتماً من ذهب على هيئة الخواتم من غير زيادة ولا نقصان أصاب مكروهاً في الدين، وإن كان عليه نقش يحمد كانت عقباه إلى خير، وإن كان بخلافه فتعبيره ضده.
ومن رأى: أنه أعطى خاتماً على غير هيئة الخواتم وكان من ذهب ولا يوجد عليه نقش ولا عرف صياغته فإنه بمنزلة الذهب فيؤول على وجهين: إذا لم يعرف نقشه وصياغته إما ذهاب شيء يملكه أو غضب من أميره عليه.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً من معدن فإنه بنسب إليه في القوة والضعف ويعبر ذلك بحسب الرائي.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً أو يدخره وفصه ياقوت فإنه يؤول إن كان عنده حامل تلد بنتاً وتموت سريعاً، وإن لم يكن عنده حامل فإنه يدل على حملها، وإن كان عزباً فإنه يلتقط بنتاً مرمية، وربما دل على وجدان شيء.
ومن رأى: أن فص خاتمه من زبرجد فإنه يعيش طويلاً.
ومن رأى: أنه بعض خاتمه إلى قوم فردوه فإنه يخطب قوماً ويردونه فإن أخذوه فإنهم يقبلونه.
ومن رأى: أن خاتمه انتزع منه غصباً فإنه يذهب عنه سلطانه أو ما ينسب الخاتم إليه.
ومن رأى: أن خاتمه قد ضاع فإنه يدخل عليه في سلطانه أو معيشته ما يكره أو يعسر عليه.
ومن رأى: أنه يطلب خاتمه وهو في يده فإنه يحصل له أمر حتى يتيقن ذهاب ما يملك ولا يذهب له شيء ويكون أمره إلى خير وسلامة.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً مبروماً أو ملتوياً، فإن كان من ذهب فإنه يؤول على أنه أبرم أمراً أو حصل له منه ما يكرهه، وإن كان من فضة فضده.
ومن رأى: أن خاتمه انكسر أو سقط وذهب عنه فإن ذلك يؤول على خمسة أوجه: ذهاب ماله ومفارقة إمرأته وقرب أجله وموت ولده وذهاب جاهه، وإذا رأت المرأة ذلك فهو نظيره ولكن يزداد في ذلك للمرأة موت أقرب الناس إليها.
ومن رأى: أن فص خاتمه سقط فإنه يذهب وجه سلطانه وجاهه.
ومن رأى: أن في إصبعه خاتماً وله فص، وقد انقلع أو انكسر فإنه يطلق امرأته.
ومن رأى: أن حلقة خاتمه انكسرت أو سقطت عنه وبقي الفص فإنه يذهب سلطانه ويبقى ذكره وماله وهيئته.
ومن رأى: أنه وهب له خاتم هبة لا رجوع لها فإنه يصل إليه مال فإن عرف الواهب كان ذلك المال منه، وإن لم يعرف فهو من رجل مجهول، وبالجملة إذا تحقق أن لا رجوع عليه منه فإن ماله يدوم له مدة حياته.
ومن رأى: أنه وهب خاتمه لأحد هبة لا رجوع فيها فإنه يخرج من بعض ما يملك بطيبة نفسه فإن نوى الرجوع عاد إليه ذلك.
ومن رأى: أنه باع خاتمه فإنه يؤثر شيئاً على ما يملك ويناله.
ومن رأى: أن لخاتمه فصين فص من ظاهر اليد وفص من باطنها وكلاهما في صياغتهما ونقشهما متشابهان فإن ذلك سلطان ظاهر وباطن، وإن خالف أحد الفصين الآخر في صياغته فإنه يؤول لصاحبه أو لابسه على وجهين: يأتي النساء والرجال أو يأتي إمرأة من الجهتين فإن انكسر فإنه يقلع عن ذلك.
ومن رأى: أنه ختم لأحد على طين فإن المطبوع له ينال عزاً وشرفاً.
ومن رأى: أن ملكاً طبع له طبعاً بخاتمه، فإن كان أهلاً للولاية نالها وإلا نال منه عزاً وشرفاً، وقيل الخاتم ملك لمن كان من أهله والفص هيبة لأن ملك سليمان عليه السلام كان في خاتمه ولما ذهب منه زال ملكه ولما عاد إليه عاد ملكه والقصة في ذلك مشهورة.
وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن خاتمي انكسر قال إن صدقت رؤياك طلقت امرأتك فلبث ثلاثة أيام حتى طلقها.
ومن رأى: أنه يختم بخاتم الخليفة وكان هاشمياً أو عربياً أصاب ولاية جليلة، وإن كان من الموالي فإنه يموت أبوه ويخلفه، وإن لم يكن له أب فإنه ينقلب أمره إلى خلاف ما يتمناه، وإن كان خارجياً أصاب ولاية باطلة لا تدوم له.
ومن رأى: أنه لبس خاتماً وكان فصه من أصله فإنه يؤول بحصول ولد أو شراء جارية أو دابة أو دار وتحول فص الخاتم من موضعه يؤول للملوك بالإشراف على العزل ولغيرهم بتغير الأحوال.
ومن رأى: أن خاتمه بفصين، فإن كان ملكاً فإنه زيادة في ملكه، وإن كان تاجراً فهو ربح له من وجه البيع والشراء، وإن كان عالماً فإنه يدل على مداراته لأهل الدنيا والدين.
ومن رأى: أنه استعار خاتماً فإنه يملك شيئاً لا بقاء له، وكذلك إذا رأى أنه ملك خاتماً ولا نقش فيه.
ومن رأى: أن الخاتم فصه من فضة فإنه يدل على الفرح لصاحبه ولكن بقوة. وقيل رؤيا الخاتم إذا كان فضة يدل على الفرح والراحة والخاتم الذهب في أصبع الرجل بدعة في دينه وخيانة في معاملته. وقيل رؤيا فص الخاتم ولاية وللنساء زوج موافق.
وبالمجمل فإن رؤيا الخاتم تؤول على ثمانية أوجه: ولد ومال وولاية وعيش وخادم وعلو مرتبة وزينة ورأس العمل.
تفسير منام فصل في الخاتم في رؤيا أصناف الذهب والفضة وأصناف الحلي مفصلا
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
انا حلمت ان خطيبتي أهدتني خاتم من فضه وانا اللي لبسته ف إصبعي ولكن كان شكل الخاتم غريب شوي