فصل في رؤيا القراءة
رؤيا القراءة
من رأى أنه يقرأ شيئاً من القرآن ولا يعرف ما قرأه أو نسيه، فإن كان مريضاً شفاه الله تعالى، وإن كان مهموماً فرج الله همه، وإن كان عنده قلق زال لقوله تعالى " وشفاء لما في الصدور ". وقيل من رأى أنه يقرأ القرآن فإنه يتكلم بالحق.
وقال ابن سيرين: يكون حاكماً إن كان لائقاً به.
ومن رأى: أنه يقرأ آية الرحمة فإنه حصول خير، وإن كانت آية عذاب فضد ذلك.
ومن رأى: أنه قرأ القرآن وأتم قراءته فإنه ينقضي أجله على خير، وإن قرأ نصفه يكون مضى نصف عمره.
ومن رأى: أنه حافظ وكان كذلك يدل على زيادة الخير، وإن لم يكن حافظاً فلا بأس به.
ومن رأى: أن أحداً يقرأ وهو يسمعه فهو يتبع القرآن، وإن رأى ذلك ولم يفهم ما يقوله فضد ذلك.
ومن رأى: أنه ختم القرآن يحصل له بلوغ مقصود، وإن كانت القراءة صحيحة فهو حصول مال، وإن كان صوته حسناً فهو علو منزلة وارتقاء درجة، وقد يعبر المعبرون الآية على معناها وما تدل عليه.
ومن رأى: أنه يقرأ بمكان لا تجوز القراءة فيه يدل على أن في دينه خللاً.
وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: تدل على أربعة أوجه: السلام والغنى وبلوغ المقاصد وحجة لقوله عليه الصلاة والسلام: القرآن حجة لك أو عليك.
سورة الفاتحة، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها تدل على تسهيل الأمور الصعاب وحصول سعة وخير وقيل يقبل الله طاعته ويؤمنه مما يخاف وقيل يوفقه الله تعالى لطاعته ويكون حريصاً على الدعاء والاستغفار ويختم له بالخير. وقيل من رأى أنه يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم خاصة فإنه يسأل الله البركة في ماله وزيادة في رزقه، وربما يجاب دعاؤه ببركتها. وقيل من رأى أنه يقرأ الفاتحة فإنه يحج أو يدعو بدعاء فيستجاب له.
سورة البقرة، قال ابن سيرين: من رأى أنه قراها فإنه يدل على طول عمره لأنها أطول السور ويكون صابراً على البلاء وقيل يكون في أمان من أعدائه وتنتظم أموره وقيل حصول ميراث وقيل يكون قوام دينه وقوله صحيحاً.
آية الكرسي، قال ابن سيرين: من قرأها على الأفراد خاصة يكون آمناً من الآفات ويحصل مراده، وقيل إن كان مريضاً شفاه الله وقيل يحصل له قدر وجاه وحرمة.
سورة آل عمران، قال ابن سيرين: من قرأها يكون محبوباً عند الناس بريئاً من الأفعال السيئة وقيل يختم بالخير له وقيل يكون مراد قارئها حصول ولد صالح وقيل يكون قوام دينه وقوله صحيحاً.
وقال ابن سيرين: من قرأ شهد الله الآية خاصة يكون قد وفى حقوق الله اللازمة ويخلص من دار الدنيا على جميل، وقيل إن كان عنده أمانة يؤديها إلى صاحبها ويكون عزيزاً عند الناس وقيل يحصل له خير الدنيا والآخرة ويكون فريداً في دينه.
وقال ابن سيرين: من قرأ " قل اللهم مالك الملك " الآية. خاصة يحصل له من الملوك مرتبة وعز وجاه وقيل يحصل له مراده.
سورة النساء، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يحصل له ميراث وتكثر أقرباؤه وعياله وقيل يكون طويل العمر وتحصل له الخيرات وقيل يكون عفيفاً.
سورة المائدة، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يكون عزيزاً مكرماً في قومه وقيل يحصل له مال ونعمة وخيرات وقيل يكون فريداً في دينه ويحصل له المراد.
سورة الأنعام، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يحصل له السعادة الدنيوية والأخروية وقيل بركة وغنى من قبل الجمال والبقر والغنم ونحوها وقيل يوفقه الله تعالى لطاعته.
سورة الأعراف، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يكون في دينه مخلصاً وتكون عاقبته محمودة، وقيل ربما يزور طور سينا وقيل شماتة عدو ورؤيته على سوء حال وقيل يكون الخالق عنه راضياً ويحفظ الأمانة.
سورة الأنفال، قال ابن سيرين: من قرأها فإنه يظفر على أعدائه ويحصل له مال ونعمة وغنيمة وقيل يحصل له عز وجاه وعلو مرتبة.
سورة التوبة، قال ابن سيرين: من قرأ سورة التوبة لم يخرج من الدنيا حتى يتوب الله عليه وقيل تكون عاقبته خيراً وقيل يكون بين الخلق محبوباً مرغوباً يسلك طريق الخيرات.
سورة يونس، قال ابن سيرين: من قرأ سورة يونس يوسع الله عليه الرزق وقيل يكف الله عنه كيد الأعادي والسحرة ويقهرهم، وقيل إن كان محبوساً أطلق وقيل فإنه يحسن ألفاظه وعبادته.
سورة هود، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يزداد ماله من الزراعة وغرس الكروم وقيل يكون مقبلاً في الأشغال وقيل يكون سالكاً في طريق الدين.
سورة يوسف، قال ابن سيرين: من قرأها في عهد شبوبيته يكون مظلوماً ويسافر سفراً كثيراً وتكون عاقبته خيراً.
من رأى أنه يقرأ شيئاً من القرآن ولا يعرف ما قرأه أو نسيه، فإن كان مريضاً شفاه الله تعالى، وإن كان مهموماً فرج الله همه، وإن كان عنده قلق زال لقوله تعالى " وشفاء لما في الصدور ". وقيل من رأى أنه يقرأ القرآن فإنه يتكلم بالحق.
وقال ابن سيرين: يكون حاكماً إن كان لائقاً به.
ومن رأى: أنه يقرأ آية الرحمة فإنه حصول خير، وإن كانت آية عذاب فضد ذلك.
ومن رأى: أنه قرأ القرآن وأتم قراءته فإنه ينقضي أجله على خير، وإن قرأ نصفه يكون مضى نصف عمره.
ومن رأى: أنه حافظ وكان كذلك يدل على زيادة الخير، وإن لم يكن حافظاً فلا بأس به.
ومن رأى: أن أحداً يقرأ وهو يسمعه فهو يتبع القرآن، وإن رأى ذلك ولم يفهم ما يقوله فضد ذلك.
ومن رأى: أنه ختم القرآن يحصل له بلوغ مقصود، وإن كانت القراءة صحيحة فهو حصول مال، وإن كان صوته حسناً فهو علو منزلة وارتقاء درجة، وقد يعبر المعبرون الآية على معناها وما تدل عليه.
ومن رأى: أنه يقرأ بمكان لا تجوز القراءة فيه يدل على أن في دينه خللاً.
وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: تدل على أربعة أوجه: السلام والغنى وبلوغ المقاصد وحجة لقوله عليه الصلاة والسلام: القرآن حجة لك أو عليك.
سورة الفاتحة، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها تدل على تسهيل الأمور الصعاب وحصول سعة وخير وقيل يقبل الله طاعته ويؤمنه مما يخاف وقيل يوفقه الله تعالى لطاعته ويكون حريصاً على الدعاء والاستغفار ويختم له بالخير. وقيل من رأى أنه يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم خاصة فإنه يسأل الله البركة في ماله وزيادة في رزقه، وربما يجاب دعاؤه ببركتها. وقيل من رأى أنه يقرأ الفاتحة فإنه يحج أو يدعو بدعاء فيستجاب له.
سورة البقرة، قال ابن سيرين: من رأى أنه قراها فإنه يدل على طول عمره لأنها أطول السور ويكون صابراً على البلاء وقيل يكون في أمان من أعدائه وتنتظم أموره وقيل حصول ميراث وقيل يكون قوام دينه وقوله صحيحاً.
آية الكرسي، قال ابن سيرين: من قرأها على الأفراد خاصة يكون آمناً من الآفات ويحصل مراده، وقيل إن كان مريضاً شفاه الله وقيل يحصل له قدر وجاه وحرمة.
سورة آل عمران، قال ابن سيرين: من قرأها يكون محبوباً عند الناس بريئاً من الأفعال السيئة وقيل يختم بالخير له وقيل يكون مراد قارئها حصول ولد صالح وقيل يكون قوام دينه وقوله صحيحاً.
وقال ابن سيرين: من قرأ شهد الله الآية خاصة يكون قد وفى حقوق الله اللازمة ويخلص من دار الدنيا على جميل، وقيل إن كان عنده أمانة يؤديها إلى صاحبها ويكون عزيزاً عند الناس وقيل يحصل له خير الدنيا والآخرة ويكون فريداً في دينه.
وقال ابن سيرين: من قرأ " قل اللهم مالك الملك " الآية. خاصة يحصل له من الملوك مرتبة وعز وجاه وقيل يحصل له مراده.
سورة النساء، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يحصل له ميراث وتكثر أقرباؤه وعياله وقيل يكون طويل العمر وتحصل له الخيرات وقيل يكون عفيفاً.
سورة المائدة، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يكون عزيزاً مكرماً في قومه وقيل يحصل له مال ونعمة وخيرات وقيل يكون فريداً في دينه ويحصل له المراد.
سورة الأنعام، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يحصل له السعادة الدنيوية والأخروية وقيل بركة وغنى من قبل الجمال والبقر والغنم ونحوها وقيل يوفقه الله تعالى لطاعته.
سورة الأعراف، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يكون في دينه مخلصاً وتكون عاقبته محمودة، وقيل ربما يزور طور سينا وقيل شماتة عدو ورؤيته على سوء حال وقيل يكون الخالق عنه راضياً ويحفظ الأمانة.
سورة الأنفال، قال ابن سيرين: من قرأها فإنه يظفر على أعدائه ويحصل له مال ونعمة وغنيمة وقيل يحصل له عز وجاه وعلو مرتبة.
سورة التوبة، قال ابن سيرين: من قرأ سورة التوبة لم يخرج من الدنيا حتى يتوب الله عليه وقيل تكون عاقبته خيراً وقيل يكون بين الخلق محبوباً مرغوباً يسلك طريق الخيرات.
سورة يونس، قال ابن سيرين: من قرأ سورة يونس يوسع الله عليه الرزق وقيل يكف الله عنه كيد الأعادي والسحرة ويقهرهم، وقيل إن كان محبوساً أطلق وقيل فإنه يحسن ألفاظه وعبادته.
سورة هود، قال ابن سيرين: من رأى أنه يقرؤها يزداد ماله من الزراعة وغرس الكروم وقيل يكون مقبلاً في الأشغال وقيل يكون سالكاً في طريق الدين.
سورة يوسف، قال ابن سيرين: من قرأها في عهد شبوبيته يكون مظلوماً ويسافر سفراً كثيراً وتكون عاقبته خيراً.
تفسير منام فصل في القراءة في رؤيا الوضوء والغسل والتيمم والصلاة والقراءة والمصحف والمجلدات
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)